أتساءل يوميا كغيري من بني المجتمع اين شركات تاجير العمالة المنزلية التي منينا بها من عدة سنوات ولم لم تر النور الى الان أهي خجلة ام تريد دعوة كريمة مبجلة لنزول سوق العمل المتلهف لوجودها.
تحدث البعض واسهبوا في النظام المزمع لها فتحاور المجتمع فيه وله وعليه ثم صمت ليعاود الحوار بين حين واخر الا ان الوضع ظل كما هو وعلى المتضرر اللجوء الى سوق العمالة ليناله من نكاياتها الكثير.
موال بين اخذ ورد، بين هذا وذاك وكل فترة تهلل مواقع التواصل بظهور بعض الشركات الى الحياة ويسرعون في تبادل المعلومة لحاجتهم الماسة لذلك الا انها سرعان ما تتبخر في عالم الاشاعة العميق واظنها نوعا من التنفيس الاجتماعي عما يعتري المجتمع من كدر من العمالة المنزلية خاصة السائقين
الذين يأتون الى سوق العمل لا يعرفون من القيادة حتى اسمها ويتعلمون ابجدياتها في شوارعنا وعلى اجساد ابنائنا، لان مكاتب الاستقدام لا يهمها من كل تلك المنظومة من الخسائر سوى تراكم ارباحها.
فتاتي بالعمالة الينا وفقا لنظام اللم أي الصالح والطالح والنطيحة وما اكل السبع بدليل عدد المرضى النفسيين، وعدد المجرمين، والحمقى، ومن يقذفن بأنفسهن من الادوار العليا وغيرها من غريب الفعل التي نسمع عنها ونعايش بعضها.
المهم ان يصل العامل ويستلم ثم على الاسرة تدبير وضعه ومهاراته كلا حسب اجتهاده فمن يرسله الى مدارس القيادة ليعود شبه امي ومنهم من يعلمه في شواطئ الحي فلا تستغرب ان فاجأتك سيارة متدربين ليلا تنجلط تموت مش مهم.
ومنهم من يتركه على البركة والاجتهاد النسائي فالسيدات هن اكثر من يتحمل عبء تعليم السائقين فهي التى تسوق بالكامل وهو الذي يمسك المقود واتحدى ان سيدة في بلدنا من الطبقة الكادحة لم تمر بهذه التجربة.
والانكى من كل ذلك ان يعطى رخصة ويحملها فرحا وعلى المتضرر اللجوء الى الرصيف ليضرب رأسه عمدا او حادثا وكان الله بالسر عليما.
هذا بالإضافة الى التقارير التي تثبت خلوهم من الامراض تكون في غالبها متعاطفة مع العمالة او مزورة حتى وان كانت اماكنها معتمدة وإلا كيف قدم الينا المرضى بالأمراض الخطيرة كالايدز، والتهاب الكبد الوبائي، وغيرها وهم يحملون شهادات خلو الامراض السارية والمعدية.
اما الدكاكين الصحية المسماة مستوصفات فكل شيء لأجل الدخل المنهمر يهون ولتذهب صحة المجتمع الى حيث القت والضمير الى نوم طويل.
ناهيك عن لو مارست حقك في العقد بينك وبين مكتب الاستقدام في الاسترجاع او التبديل لمن يصعب تدجينه مع المهارة المطلوبة او للمريض او لمن يتحدث مع نفسه ليل نهار او لمن لا يريد ان يتعلم.
لتدخل في موشح يا ليل ما اطولك فلن تستطيع ان تاخذ حقك كما يجب مع مكاتب الاستقدام حتى لو ذهبت الى المحكمة فهم يملكون آلاف الحيل التي تخرجهم كالشعرة من العجين كما يقول المثل واسال المجرب وستسمع العجب.
لذا ظللنا نؤمل النفس كل حين ومين بالعمالة المدربة من شركة محترمة بعقود معروفة ولكن المد والجزر والمعلومات المختلفة عن هذه الشركات ستظل بنا في واقع الامل وأضغاث الاحلام كما يبدو، فلا بارق لسحابة ممطرة الى الان، وأقول قولي هذا بعد ان اتصلت بعشرات الارقام التى توزعها الرسائل والتي يشكل بعضها نكتة سوداء فهم يبكي وهم يضحك.
تحدث البعض واسهبوا في النظام المزمع لها فتحاور المجتمع فيه وله وعليه ثم صمت ليعاود الحوار بين حين واخر الا ان الوضع ظل كما هو وعلى المتضرر اللجوء الى سوق العمالة ليناله من نكاياتها الكثير.
موال بين اخذ ورد، بين هذا وذاك وكل فترة تهلل مواقع التواصل بظهور بعض الشركات الى الحياة ويسرعون في تبادل المعلومة لحاجتهم الماسة لذلك الا انها سرعان ما تتبخر في عالم الاشاعة العميق واظنها نوعا من التنفيس الاجتماعي عما يعتري المجتمع من كدر من العمالة المنزلية خاصة السائقين
الذين يأتون الى سوق العمل لا يعرفون من القيادة حتى اسمها ويتعلمون ابجدياتها في شوارعنا وعلى اجساد ابنائنا، لان مكاتب الاستقدام لا يهمها من كل تلك المنظومة من الخسائر سوى تراكم ارباحها.
فتاتي بالعمالة الينا وفقا لنظام اللم أي الصالح والطالح والنطيحة وما اكل السبع بدليل عدد المرضى النفسيين، وعدد المجرمين، والحمقى، ومن يقذفن بأنفسهن من الادوار العليا وغيرها من غريب الفعل التي نسمع عنها ونعايش بعضها.
المهم ان يصل العامل ويستلم ثم على الاسرة تدبير وضعه ومهاراته كلا حسب اجتهاده فمن يرسله الى مدارس القيادة ليعود شبه امي ومنهم من يعلمه في شواطئ الحي فلا تستغرب ان فاجأتك سيارة متدربين ليلا تنجلط تموت مش مهم.
ومنهم من يتركه على البركة والاجتهاد النسائي فالسيدات هن اكثر من يتحمل عبء تعليم السائقين فهي التى تسوق بالكامل وهو الذي يمسك المقود واتحدى ان سيدة في بلدنا من الطبقة الكادحة لم تمر بهذه التجربة.
والانكى من كل ذلك ان يعطى رخصة ويحملها فرحا وعلى المتضرر اللجوء الى الرصيف ليضرب رأسه عمدا او حادثا وكان الله بالسر عليما.
هذا بالإضافة الى التقارير التي تثبت خلوهم من الامراض تكون في غالبها متعاطفة مع العمالة او مزورة حتى وان كانت اماكنها معتمدة وإلا كيف قدم الينا المرضى بالأمراض الخطيرة كالايدز، والتهاب الكبد الوبائي، وغيرها وهم يحملون شهادات خلو الامراض السارية والمعدية.
اما الدكاكين الصحية المسماة مستوصفات فكل شيء لأجل الدخل المنهمر يهون ولتذهب صحة المجتمع الى حيث القت والضمير الى نوم طويل.
ناهيك عن لو مارست حقك في العقد بينك وبين مكتب الاستقدام في الاسترجاع او التبديل لمن يصعب تدجينه مع المهارة المطلوبة او للمريض او لمن يتحدث مع نفسه ليل نهار او لمن لا يريد ان يتعلم.
لتدخل في موشح يا ليل ما اطولك فلن تستطيع ان تاخذ حقك كما يجب مع مكاتب الاستقدام حتى لو ذهبت الى المحكمة فهم يملكون آلاف الحيل التي تخرجهم كالشعرة من العجين كما يقول المثل واسال المجرب وستسمع العجب.
لذا ظللنا نؤمل النفس كل حين ومين بالعمالة المدربة من شركة محترمة بعقود معروفة ولكن المد والجزر والمعلومات المختلفة عن هذه الشركات ستظل بنا في واقع الامل وأضغاث الاحلام كما يبدو، فلا بارق لسحابة ممطرة الى الان، وأقول قولي هذا بعد ان اتصلت بعشرات الارقام التى توزعها الرسائل والتي يشكل بعضها نكتة سوداء فهم يبكي وهم يضحك.